الكنزين: الأصفر (أو الأحمر) والأبيض (يعني الذهب والفضة) وقيل لي: إن مُلكك إلى حيثُ زُوي لك. وإني سألت الله عز وجل ثلاثاً: أن لا يُسلط على أمتي جوعاً فيهلكهم به عامةٌ. وأن لا يلبسهم شيعاً ويُذيق بعضهم بأس بعضٍ. وإنه قيل لي: إذا قضيتُ قضاءٌ، فلا مردَّ له. وإني لن أُسلط على أمتك جوعاً فيهلكهم فيه. ولن أجمع عليهم من بين أقطارها، حتى يُفني بعضهم بعضاً، ويقتل بعضهم بعضاً. وإذا وُضع السيف في أمتي، فلن يُرفع عنهم إلى يوم القايمة. وإن مما أتخوف على أمتي أئمة مُضلين. وستعبدُ قبائل من أمتي الأوثان. وستلحقُ قبائل من أمتي بالمشركين. وإن بين يدي الساعة دجالين كذابين. قريباً من ثلاثين. كلهم يزعم أنه نبي. ولن تزال طائفةٌ من أمتي على الحق منصورين، لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله، عز وجل".
قال أبو الحسن: لما فرغ أبو عبد الله من هذا الحديث، قال: ما أهوله!!
549 - * روى الإمام أحمد عن أم حبيبة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "رأيتُ ما تلقى أمتي بعدي وسفك بعضهم [دماء بعض] وسبق ذلك من الله عز وجل كما سبق في الأمم قبلهم فسألته أن يوليني شفاعةً يوم القيامة فيهم ففعل".
550 - * روى الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "سألتُ ربي