دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل نزوله"، وأخرجه الترمذي الحكيم في "نوادر الأصول" من حديث ابن عمر (?): أن رجلاً قال يا رسول الله أي المؤمنين أكيس؟ قال: "أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم له استعدادًا وإذا دخل النور في القلب انفسح واستوسع" قالوا: فما آية ذلك يا نبي الله؟ قال: "الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل نزول الموت".

ومن ها هنا نفهم أن السلوك هو أثر ما في القلب وأن الإنسان عليه أن يجاهد نفسه سلوكيًا ليستقيم قلبه، فإذا استقام قلبه استقامت الأطراف:

"إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب" (?).

والنصوص التالية نفهم منها حقيقة الكفر والنفاق والإيمان والفطرة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015