فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا} (?).
قال ابن الأثير:
(الرجوم) جمع رجم، وهو مصدر سمي به ما يرجم به، ومعنى كونها رجومًا لهم: أن الشهب التي تنقض لرمي الشياطين، منفصلة من نار الكواكب، لا أنهم يرجمون بالكواكب أنفسها، لأنها ثابتة في الفلك على حالها، وما ذاك إلا كقيس يؤخذ من نار، والنار ثابتة في مكانها. أهـ.
أقول: ليس شرطًا أن تكون الشهب منفصلة عن الكواكب المرئية، بل قد تكون قطعًا من كواكب منفجرة، والمعروف أن في مجموعتنا الشمسية كوكبًا متفجرًا أضحت أجزاؤه مبعثرة، وموقعه بين المريخ والمشتري.
1441 - * روى مسلم عن صفية بنت أبي عبيد رحمها الله عن بعض أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى عرافًا فسأله عن شيء فصدقة/ لم تقبل له صلاة أربعين يومًا".
1442 - * روى الطبراني عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى عرافًا لم تقبل له صلاة أربعين ليلة".
1443 - * روى أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى كاهنًا فصدقة بما يقول، أو أتى امرأة في دبرها- في رواية: امرأة حائضًا- فقد برئ مما أنزل على محمد".