13: 63 ارتاح إلى أن هذه العصابة عامة مفرقة بين أنواع المؤمنين، فمنهم علماء محدثون، ومنهم فقهاء، ومنهم زهاد، ومنهم مجاهدون مقاتلون، ومنهم قائمون بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، إلى غير ذلك من أنواع الخير، ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين في بلد واحد أو قطر واحد" اهـ (التصريح).
1084 - * روى البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم؟ " وفي رواية لمسلم (?): "فأمكم" وفي رواية أخرى (?): "فأمكم منكم".
ورواه أحمد (?)؛ قال: "كيف بكم إذا نزل ... ؟ ".
قال الشيخ عبد الفتاح:
"قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" 6: 358: "وعند أحمد من حديث جابر في قصة الدجال ونزول عيسى: "وإذا هم بعيسى، فيقال: تقدم يا روح الله، فيقول: ليتقدم إمامكم فليصل بكم". ولابن ماجه في حديث أبي أمامة:
"وكلهم- أي المسلمون- ببيت المقدس، وإمامهم رجل صالح، قد تقدم ليصلي بهم، إذ نزل عيسى، فرجع الإمام ينكص ليتقدم عيسى، فيقف عيسى بين كتفيه ثم يقول: تقدم فإنها لك أقيمت". وعند مسلم من حديث جابر: "فيقال له: صل لنا، فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة لهذه الأمة".
قال الحافظ ابن حجر بعد هذه الأحاديث: "وفي صلاة عيسى خلف رجل من هذه