حول الكعبة على بعيرٍ، يستلم الركن، كراهية أن يُصرف عنه الناس.
وفي رواية النسائي (?) قالت: "طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم حول الكعبة، على بعيره ويستلمُ الرُّكن بمحجنه".
4366 - * روى ابن خزيمة عن أبي الطفيل: "رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوفُ على راحلته بالبيت، ويستلمُ الأركان بمحجنه. قال: وأراهُ يُقبِّلُ طرف المحجن، ثم خرج إلى الصفا فطاف على راحلته".
4367 - * روى أبو داود عن صفية بنت شيبة (رضي الله عنها) قالت: "لم طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عام الفتح، طاف على بعيرٍ، يستلمُ الرُّكن بمحجنٍ في يده، قالت: وأنا أنظر إليه".
4368 - * روى مسلم عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنهما) قال: "طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على راحلته بالبيت يستلمُ الحجر بمحجنه، وبين الصفا والمروة، ليراهُ الناس، وليشرف، وليسألوه، فإن الناس غشوهُ".
4369 - * روى مسلم عن أبي الطفيل قال: "قلت لابن عباس رضي الله عنهما: أراني قد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فصفْهُ لي، قلت: رأيته عند المروة عل ناقةٍ، وقد كثُرَ الناس عليه، قال ابن عباس: ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنهم كانوا لا يُدَعُّون عنه، ولا يُكْرَهُون".