فقال: ليس شيءٌ من البيت مهجوراً، وكان ابن الزبير يستلمهُنَّ كلهُنَّ".

قال الحافظ في الفتح: "من" في قوله: "ومن يتقي" استفهامية على سبيل الإنكار.

- في استلام الركن بمحجن:

4364 - * روى الشيخان عن عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما) قال: "طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على بعيرٍ، يستلمُ الركن بمحجنٍ".

وفي أخرى (?) للبخاري والنسائي والترمذي قال: "طاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت على بعيرٍ، كُلما أتى على الركن أشار إليه".

زاد البخاري في رواية أخرى (?) "بشيءٍ كان في يده وكبَّرَ".

وفي أخرى (?) لأبي داود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "قدِمَ مكةَ - وهو يشتكي - فطاف على راحلته، كُلَّما أتى على الرُّكن استلمه بمحجنٍ، فلما فرغ من طوافه أناخ، وصلى ركعتين".

أقول: قوله "وهو يشتكي" دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان معذوراً حتى طاف محمولاً، وكذلك كل معذور يصح أن يطاف به محمولاً.

4365 - * روى مسلم عن عائشة (رضي الله عنها) طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015