عبد الله الطبري، وأبي نصر بن الصباغ، وكان يذهب إلى مذهب أبي الحسن الأشعري رحمه الله.

قال أبو القاسم الحافظ الدمشقي: زادنا أبو محمد الأكفاني: وكان قد رحل إلى نيسابور وأصبهان والبصرة وغيرها، وكان مكثراً من الحديث، ثقة ضابطاً حافظاً متقناً متحرزاً مصنفاً، رحمه الله ورضي عنه.

وأخبرنا أبو القاسم الدمشقي الحافظ أيضاً في كتابه قال: قرأت بخط الشيخ الأمين أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون الباقلاني ببغداذ سنة ثلاث وستين وأربع مائة: مات أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب الحافظ ضحوة نهار يوم الاثنين، ودفن يوم الثلاثاء ثامن ذي الحجة بباب حرب إلى جنب بشر بن الحارث، وصلي عليه في جامع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015