بن الْمُعْتَمِر أَن رجلَيْنِ أَتَيَا امْرَأَة من قُرَيْش فاستودعاها مائَة دِينَار وَقَالا لَا تدفعيها إِلَى وَاحِد منا دون صَاحبه حَتَّى نَجْتَمِع فلبثا حولا فجَاء أَحدهمَا إِلَيْهَا فَقَالَ إِن صَاحِبي قد مَاتَ فادفعي إِلَيّ الدَّنَانِير فَأَبت وَقَالَت إنَّكُمَا قلتما لَا تدفعيها إِلَى وَاحِد منا دون صَاحبه فلست بدافعتها إِلَيْك فثقل عَلَيْهَا بِأَهْلِهَا وجيرانها فَلم يزَالُوا بهَا حَتَّى دفعتها إِلَيْهِ ثمَّ لَبِثت حولا فجَاء الآخر فَقَالَ ادفعي إِلَيّ الدَّنَانِير فَقَالَت إِن صَاحبك جَاءَنِي فَزعم أَنَّك مت فدفعتها إِلَيْهِ فاختصما إِلَى عمر بن الْخطاب فَأَرَادَ أَن يقْضِي عَلَيْهَا فَقَالَت أنْشدك الله أَن تقضي بَيْننَا ارفعنا إِلَى عَليّ فرفعهما إِلَى عَليّ وَعرف أَنَّهُمَا قد مكرا بهَا فَقَالَ أَلَيْسَ قد قلتما لَا تدفعيها إِلَى وَاحِد منا دون صَاحبه قَالَ بلَى قَالَ فَإِن مَالك عندنَا فَاذْهَبْ فجيء بصاحبك حَتَّى ندفعهما إلَيْكُمَا
أخبرنَا مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن عَليّ أَنه جِيءَ بِرَجُل حلف فَقَالَ امْرَأَته طَالِق ثَلَاثًا إِن لم يَطَأهَا فِي شهر رَمَضَان نَهَارا فَقل تُسَافِر بهَا ثمَّ لتجامعها نَهَارا وَمن الْمَنْقُول عَن الْحسن بن عَليّ عَلَيْهِمَا السَّلَام قَالَ مؤلف الْكتاب قَرَأت بِخَط أبي الْوَفَاء بن عقيل قَالَ لما جِيءَ بِابْن ملجم إِلَى الْحسن قَالَ لَهُ أُرِيد أَن أسارك بِكَلِمَة فَأبى الْحسن وَقَالَ إِنَّه يُرِيد أَن يعَض أُذُنِي فَقَالَ ابْن ملجم وَالله لَو مكنني مِنْهَا لأخذتها من صماخة قَالَ ابْن عقيل انْظُر إِلَى حسن رأى هَذَا السَّيِّد الَّذِي قد نزل بِهِ من الْمُصِيبَة الفادحة مَا يذهل الْخلق وتقصيه إِلَى هَذَا الْحَد وَانْظُر إِلَى ذَلِك اللعين كَيفَ لم يشْغلهُ حَاله عَن اسْتِرْدَاد غشه وَمن الْمَنْقُول عَن الْحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلَام أخبرنَا إِبْرَاهِيم بن ريَاح الْموصِلِي قَالَ يروي أَن رجلا ادّعى على الْحُسَيْن بن عَليّ مَالا وَقدمه إِلَى القَاضِي فَقَالَ الْحُسَيْن ليحلف على مَا ادّعى وَيَأْخُذهُ فَقَالَ الرجل وَالله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ فَقَالَ قل وَالله وَالله وَالله إِن هَذَا الَّذِي تدعيه لَك قبلي فَفعل الرجل وَقَامَ فاختلفت رِجْلَاهُ وَسقط مَيتا فَقيل للحسين فِي ذَلِك فَقَالَ كرهت أَن يمجد الله فيحلم عَنهُ وَمن الْمَنْقُول عَن الْعَبَّاس عَلَيْهِ السَّلَام أخبرنَا أَبُو رزين قَالَ سُئِلَ الْعَبَّاس أَنْت أكبر أم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم