منِّيَ أربعين ألفًا، فجاءَه مال فدفعَه إليَّ وقال: "بارَكَ اللَّهُ لَكَ في أهْلِكَ ومَالِكَ، إنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الحَمْدُ والأداءُ".
[5/ 808] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن جرير بن عبد الله البَجَليّ رضي الله عنه قال:
كان في الجاهلية بيتٌ لخثعمَ يُقال له الكعبة اليمانية، ويُقال له ذو الخَلَصة، فقال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "هَلْ أنْتَ مُرِيحِي مِنْ ذِي الخَلَصَةِ؟ " فنفرتُ إليه في مئة وخمسين فارسًا من أحمسَ فكسَّرْنَا وقتلنَا مَن وجدنا عنده، فأتيناه فأخبرناه، فدعا لنا ولأحمس. وفي رواية: فبرَّك رسُول الله صلى الله عليه وسلم على خيلِ أحمسَ ورجالها خمسَ مرّات.
[6/ 809] وروينا في صحيح البخاري، عن ابن عباس رضي الله عنهما؛
أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أتى زمزمَ وهم يَسقون ويَعملون فيها، فقال: "اعْمَلُوا فإنَّكُمْ على عَمَلٍ صَالِحٍ".
[1/ 810] روينا في كتاب ابن السني،
عن عائشة رضي الله عنها قالتْ: أَهديتُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاةٌ قال: "اقْسِمِيها" فكانت عائشةُ إذا رجعتِ الخادمُ تقولُ: ما قالُوا؟ تقولُ الخادمُ: قالوا: باركَ الله فيكم، فتقول عائشة: وفيهم بارك الله، نردُّ عليهم مثلَ ما قالوا، ويَبقى أجرُنا لنا.