وأما أحاديث الإِباحة فكثيرةٌ لا تنحصر، ولكن نُشير إلى أطراف منها:
فمنها قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لأبي بكر رضي الله عنه "ما ظَنُّكَ باثْنَيْنِ اللَّهُ ثالِثُهُما؟ " (?) وفي الحديث الآخر "لَسْتَ مِنْهُم (?) " أي لستَ من الذين يُسبلون أُزرَهم خيلاء. وفي الحديث الآخر "يا أبا بَكْرٍ! لا تَبْكِ، إنَّ أمَنَّ النَّاسِ عَليَّ في صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ أبُو بَكْرٍ، وَلَوْ كُنتُ مُتَّخِذًا مِنْ أُمَّتِي خَلِيلًا لاتَّخَذْتُ أبا بَكْرٍ خَلِيلًا" (?) " وفي الحديث الآخر "أرْجُو أنْ تَكُونَ مِنْهُم" (?) " أي من الذين يُدْعون من جميع أبواب الجنة لدخولها. وفي الحديث الآخر "ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ" (?) وفي الحديث الآخر "اثْبُتْ أُحُدُ فإنَّمَا عَلَيْكَ نَبيٌّ وَصِدّيقٌ وَشَهِيدَانِ " (?) ".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَرأيْتُ قَصْرًا، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟ قالُوا: لِعُمَرَ، فأرَدْتُ أنْ أدْخُلَهُ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ" (?) فقال عمر رضي الله عنه: بأبي وأمي يا رسول الله! أعليك أغار؟. وفي الحديث الآخر "ياعُمَرُ! ما لَقِيَكَ الشَّيْطانُ سَالِكًا فَجًّا إِلاَّ سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ" (?).
وفي الحديث الآخر "افْتَحْ لِعُثْمانَ وَبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ" (?).
وفي الحديث الآخر قال لعليّ: "أنْتَ مِنِّي وأنا مِنْكَ" (?)
وفي الحديث