هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجاباتٌ لا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ المَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ المُسافِرِ، وَدَعْوَةُ الوَالِدِ على وَلَدِهِ" قال الترمذي: حديث حسن، وليس في رواية أبي داود "على ولده".

176 ـ باب تكبير المسافر إذا صعد الثَّنايا وشبهها وتسبيحه إذا هَبَطَ الأودية ونحوها

[1/ 537] روينا في صحيح البخاري، عن جابر رضي الله عنه قال:

كنّا إذا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا، وإذا نزلنا سبَّحنا.

[2/ 538] وروينا في سنن أبي داود في الحديث الصحيح الذي قدَّمناه في باب ما يقولُ إذا ركبَ دابّته، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:

كان النبيّ صلى الله عليه وسلم وجيوشُه إذا عَلَوا الثنايا كبَّروا، وإذا هَبَطوا سبَّحُوا.

[3/ 539] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:

كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا قَفَل من الحجّ أو العمرة ـ قال الراوي: ولا أعلمه إلا قال: الغزو ـ كلما أوفى على ثنية أو فَدْفَدٍ كبَّرَ ثلاثًا ثم قال: "لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ عابِدُونَ، ساجِدُونَ لِرَبِّنا حامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ" هذا لفظ رواية البخاري، ورواية مسلم مثله إلا أننه ليس فيها "ولا أعلمه إلا قال الغزو" وفيها "إذا قفل من الجيوش أو السرايا أو الحجّ أو العمرة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015