وينبغي أن يَقرأ على نفسه الفاتحة، وقل هو الله أحد، والمعوّذتين وينفث في يديه كما سبق بيانه، وأن يدعو بدعاء الكرب الذي قدّمناه.

102 باب جواز قَوْل المريض: أنا شديدُ الوجَع، أو مَوْعوكٌ، أو وَارأسَاهُ ونحو ذلك، وبيانُ أنه لا كراهة في ذلك إذا لم يكن شيءٌ من ذلك على سبيل التَّسَخُّطِ وإظهارِ الجَزَعِ

[1/ 364] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:

دخلتُ على النبيّ وهو يُوعَكُ، فمسسْتُه فقلت: إنك لتُوعك وعكًا شديدًا، قال: "أجَلْ كما يُوعَكُ رَجُلانِ مِنْكُمْ".

[2/ 365] روينا في صحيحيهما، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال:

جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودُني من وَجَعٍ اشتدّ بي، فقلتُ: بلغ بي ما ترى وأنا ذو مالٍ ولا يرثني إلا ابنتي. وذكرَ الحديث.

[3/ 366] وروينا في صحيح البخاري، عن القاسم بن محمد قال:

قالت عائشة رضي الله عنها: وارأساه فقال فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "بَلْ أنا وَارأساهُ" وذكر الحديث. هذا الحديث بهذا اللفظ مرسل. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015