يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أحَدٌ مِنْ شَرّ ما تَجِدُ. فلما استقلَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قائمًا قال: يا عُثْمَانُ تَعَوَّذْ بِها فَمَا تَعَوَّذْتُمْ بِمِثْلِها".

100 ـ بابُ استحباب وصيّة أهلِ المريضِ وَمَنْ يَخدمه بالإِحسانِ إِليه واحتمالِه والصبرِ على ما يَشُقُّ من أمْرِه

وكذلك الوصيّة بمن قَرُبَ سببُ موته بحدٍّ أو قَصَاصٍ أو غيرهما.

[1/ 362] روينا في صحيح مسلم، عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما،

أن امرأةً من جهينة أتت النبيّ صلى الله عليه وسلم وهي حُبلى من الزنى، فقالت: يا رسول الله! أصبتُ حَدًّا فأقمْه عليَّ، فدعا نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم وليَّها فقال: "أحْسِنْ إِلَيْها فإذَا وَضَعَتْ فائتني بِهَا" ففعلَ، فأمرَ بها النبيُّ صلى الله عليه وسلم فشُدَّتْ عليها ثيابُها، ثم أمرَ بها فرُجمتْ ثم صلَّى عليها.

101 ـ بابُ ما يقولُه مَنْ به صُداعٌ أو حُمَّى أو غيرهِما (?) من الأَوْجَاع

[1/ 363] روينا في كتاب ابن السني، عن ابن عباس رضي الله عنهما؛

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلِّمهم من الأوجاع كلِّها ومن الحمّى أن يقول: "بِسْمِ اللَّهِ الكَبِيرِ، نَعُوذُ باللَّهِ العَظِيمِ منْ شَرّ عِرْقٍ نَعَّارٍ، وَمنْ شَرّ حَرّ النَّارِ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015