وقال: "لأني خرجت من قبل الله واتبعت لأني لم آت من نفسي بل ذاك أرسلني". إنجيل يوحنا إصحاح سبعة الفقرة الثامنة والعشرون. وفي الإنجيل أنه قال لليهود بعد حوار طويل حين قالوا له: "أبونا هو إبراهيم قال لهم يسوع: لو كنتم أولاد إبراهيم لكنتم تعملون أعمال إبراهيم، ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله، هذا لم يعمله إبراهيم، أنتم تعملون أعمال أبيكم فقالوا له: إننا لم نولد من زنا، لنا أب واحد هو الله فقال لهم يسوع: لو كان الله أباكم لكنتم تحبونني لأني خرجت من قِبل الله، وأتيت لأني لم آت من نفسي بل ذاك أرسلني، لماذا لا تفهمون كلامي؟ ". إنجيل يوحنا إصحاح ثلاثة الفقرة التاسعة والثلاثون إلى الثالثة والأربعين. فها هو يحكم على نفسه بأنه إنسان، وهذا هو الحق الذي تكلم به بعد أن أوحي إليه من عند الله.
ثم هو يبغض أن يقتل ويرفض ذلك ويقول لهم: لماذا لا تفهمون كلامي؟ وفي الإنجيل أيضًا: وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان، فاحتاط به اليهود وقالوا له: "إلى متى تعلق أنفسنا إن كنت أنت المسيح فقل لنا جهرا، أجابهم يسوع: إني قلت لكم ولستم تؤمنون". إنجيل يوحنا إصحاح واحد الفقرة الرابعة والعشرون والخامسة والعشرون. ولم يقولوا: إن كنت الله؛ لأنه لم يعلموا من دعواه ذلك. ولا اختلاف عند اليهود أن الذي انتظروه هو إنسان نبي، ليس بإنسان إله كما يزعمون.
وفي الإنجيل أيضًا عنه: ولما تم الثمانية أيام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل أن حُبل به في البطن. إنجيل لوقا إصحاح أربعة. فأي رب هذا الذي يدعى صبيًا ويختن ويخشى على نفسه.