وأنتقل إلى تعاليم التلمود فيما يتعلق بالمسيحيين:
أولًا: تعاليمه عن المسيح -عليه السلام-:
كثير من فقرات الكتب التلمودية تبحث في مولد يسوع المسيح وحياته، وموته وتعاليمه، لكنها لا تشير إلى الاسم نفسه دائمًا، بل تطلق عليه أسماء متعددة مثل ذاك الرجل؛ رجل معين، ابن النجار، الرجل الذي شنق إلى آخر هذه الألفاظ التي تشير إلى المسيح دون التصريح باسمه، ويقول: يدعى مسيحي من يتبع تعاليم ذاك الرجل الكاذبة الذي يعلمهم الاحتفال بالعيد الديني عند أول يوم يلي السبت.
يعلم التلمود: أن يسوع المسيح كان ابنًا غير شرعي حملته أمه خلال فترة الحيض، وكانت تقمصه روح عيسو، وأنه مجنون، ومشعوذ، ومضلل صلب، ثم دفن في جهنم فنصبه أتباعه منذ ذلك الحين وثنًا لهم يعبدونه، ويدعوه البعض مجنونًا ومخبولًا، وكذلك ساحر مشعوذ وثني معبود كإله بعدما قتله أتباعه، وأن المسيح كذب وهرطقة، وتعاليم مستحيلة الإدراك، انظر (فضح التلمود).
ثانيًا: تعاليمه عن المسيحيين:
يدعى المسيحيون في لغة التلمود باسم "نوتساريم" أي: ناصريون نسبة إلى يسوع الناصري من مدينة الناصرة في فلسطين؛ غير أن المسيحيين يدعون كذلك بأسماء أخرى يستعملها التلمود للدلالة على غير اليهود.
وعن ديانتهم يقول: "ديانة غريبة وثنية مع أن تعاليمهم متنوعة فكلهم عبدة أوثان، ويأكلون لحم الخنزير أغوياء غرباء بلهاء لحم ودم، وإن الرجال غير الروحيين الذين كتب عليهم الهلاك في قرار الجحيم، لن يتمكنوا من إقامة صلة