يقول التلمود في خلق آدم: "أخذ الله ترابًا من جميع بقاع الأرض، وكونه كتلة وخلقها جسمًا ذات وجهين، ثم شطره نصفين، فصار أحدهما آدم، وصار الآخر حواء، وكان آدم طويلًا جدًّا رجله في الأرض، ورأسه في السماء إذا نام كانت رأسه في المشرق، ورجلاه في المغرب، ولما عصى آدم ربه نقص طوله حتى صار كبقية الناس، كذا يقول التلمود: "بعض الشياطين نسل آدم؛ لأنه بعدما لعنه الله أبى أن يجامع زوجته حواء حتى لا تلد له نسلًا تعيسًا، فحضرت له اثنتان من نساء الشياطين، فجامعهما فولدتا شياطين".
وكانت حواء أيضًا لا تلد إلا شياطين في هذه المدة بسبب نكاحها من ذكور الشياطين، فانظر هكذا يرى التلمود: اتهام نبي الله آدم بالزنا، واتهام حواء كذلك، وأن آدم ملعون من الله، ومن ذريته كانت الشياطين.
ويقول التلمود عن إبراهيم -عليه السلام-: كان إبراهيم الخليل يتعاطى السحر ويعلمه، وكان يعلق في رقبته حجرًا ثمينًا يشفي بواسطته جميع الأمراض، وإذا مس هذا الحجر طيرًا أو سمكًا ميتًا تعود إليه الحياة، كما قال أيضًا: إبراهيم أكل أربعة وسبعين رجلًا، وشرب دماءهم دفعة واحدة؛ ولذلك كانت له قوة أربعة وسبعين رجلًا، فتعجب.
وقول التلمود عن سليمان -عليه السلام-: كان سليمان الحكيم يستخدم أمهات الشياطين المشهورات، وهن أربع، ويجامعهن بما له عليهن من سلطان إلى آخر هذا الهراء والهذيان والافتراء، والكذب على أنبياء الله ورسله -عليهم الصلاة وأزكى السلام.