حميمة مع الله عصاة لا يطيعون الله، أسوأ نوع من الناس القتلة الفاسقون، الحيوانات القذرة كالغائط، بل إنهم لا يستحقون أن يسموا بشرًا فهم بهائم بأشكال آدمية، بل إنهم أهل لتسميتهم ببهائم بقر حمير خنازير كلاب، لا بل إنهم أسوأ من الكلاب يتناسلون بطريقة أردأ من البهائم أصلهم شيطاني بهيمي، أرواحهم تولد من الشيطان، وإلى الشيطان تعود في الجحيم بعد الممات، وأنه لا تختلف جثة مسيحي ميت عن حيوان إنهم الزناة نجسون يشبهون الروث ليسو كالبشر، بل هم بهائم أسوأ من الحيوانات، كذا في كتاب (فضح التلمود) من ص77 إلى 106 بتصرف.
ثالثًا: حول الطقوس المسيحية وعبادتها:
بما أن اليهود ينظرون إلى المسيحيين باعتبارهم، وثنيين فمن الطبيعي أن تكون جميع أشكال عبادتهم في نظر اليهود وثنية أيضًا، فكهنتهم يدعون كهنة بعل كنائسهم تدعى بيوت الكذب والوثنية، ويعتبر كل ما تضمه هذه الكنائس أيضًا من كؤوس القربان وتماثيل وكتب، إنما وجدت لتكون طعامًا للأوثان وصلاتهم الخصوصية، والعامة معًا هي صلوات أثيمة، وعدوانية بالنسبة للرب بينما تدعى أعيادهم الدينية بأيام الشيطان، وبناء عليه يجب تجنب المسيحيين؛ لأنهم لا يستحقون المشاركة في العادات اليهودية؛ ولذا على اليهودي ألا يحيي مسيحيًّا، وألا يرد عليه التحية، ولا يمثل أمام قاضي مسيحي، ولا يجوز قبول مسيحي شاهدًا أمام القضاء.
ولا يجوز لليهودي أن يأكل طعامًا مسيحيًّا، وعلى اليهودي ألا يحاكي المسيحي في أيِّ عملٍ؛ وذلك لأنهم نجسون وثنيون، ويجب عدم التعامل مع المسيحيين،