مرتبطًا1، وللحزم مؤْثِرًا، وللهوى تاركًا، وللمشقة التي يرجو حسن عاقبتها مستخفًا، وعلى مجاهدة الأهواء والشهوات مواظبًا، ولبصيرته بعزمه منفذًا.
حَبِّبْ العلم إلى نفسك:
حبب إلى نفسك العلم حتى تلزمه وتألفه، ويكون هو لهواك، ولذتك، وسلوتك، وبلغتك2.
واعلم أن العلم علمان: علم للمنافع، وعلم لتذكية العقول3.
وأفشى العلمين، وأحراهما أن ينشط له صاحبه من غير أن يحض عليه علم المنافع، وللعلم الذي هو ذكاء العقول، وصقالها، وجلاؤها، فضيلة منزلة عند أهل الفضيلة والألباب.
في السخاء كمال الجود والكرم:
عود نفسك السخاء.
واعلم أنه سخاءان: سخاوة نفس الرجل بما في يديه، وسخاوته عما في أيدي الناس.