ينطبق جيدا على من يتولّى أمر القبيلة، ولا سيما في القبائل التي تتبع الدول، فيكون العريف عينا للملك على القبائل، و «النقيب» (?) وهو شخصية إدارية، ولكنه أقل أهمية من شخصية الرئيس.

ولكن يلاحظ أن هناك تداخلا بين المهمة الإدارية لكل من العريف والنقيب فجعلهم بعضهم شخصا واحدا، و «الرائد» (?) ومهمته الإدارية أن يبحث للقبيلة عن الماء والكلأ للنزول عليه، وهذه مهمة خطيرة؛ لأن عليها تتوقف حياة الماشية عماد حياة القبيلة.

ولقد كان هناك وظائف عسكرية مهمة في القبيلة منها: «الربيئة» (?) ويقوم بمهمة تسقط أخبار العدو؛ لئلّا يدهمهم على حين غرة، و «الفارس» (?) الذي تتوقف عليه نتيجة المعركة وحسمها، و «حامل الراية» (?) وظيفة أخرى، به يستمد المقاتلون صمودهم، وتحت ظل رايته يقاتلون، وعليها يجتمعون ويلتفون، وهناك «العرّافون» و «الكهنة» و «الشعراء» (?) ، ولهؤلاء جميعا دور بارز في حياة القبيلة العربية.

أما القانون الجنائي الذي تمثل في عقوبة «الخلع» (?) و «التغريب» (?) فيطبق على المجرمين الذين يرتكبون جرائم كبيرة، كالقتل أو السرقة أو الخيانة، وغير ذلك.

وتشير المصادر إلى أن القانون القبلي ضمن لرئيس القبيلة مجموعة من الحقوق الأدبية والمادية. أما الأدبية: فأهمها توقيره واحترام شخصه، وطاعته والدفاع عن عرضه وشرفه (?) . وأما المادية: فهي مجموعة من الامتيازات التي يمتاز بها عن أفراد قبيلته،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015