فله «المرباع» (?) و «الصفايا» (?) و «النشيطة» (?) و «الفضول» (?) ، وقد جمعها الشاعر (?) في قوله:
لك المرباع منها والصفايا ... وحكمك والنشيطة والفضول (?)
أضف إلى ذلك، أنه كان بإمكان الشيخ أن يحمي نفسه حمى خاصّا لإبله ومواشيه كما فعل كليب بن ربيعة سيد بني تغلب (?) .
وهكذا، فإنه يمكننا القول: إن الوظائف الإدارية في القبيلة العربية اقتصرت على خدمة القبيلة، وتحقيق حاجتها الداخلية، والمحافظة على واحدتها، ولم تتطور لتصبح هذه الوظائف منهجا إداريّا واضح المعالم مرسوم الخطوات.