الصنف من العشائر (?) .
وكان الالتزام المفروض من خلال هذه المعاهدات على العشائر «طاعة الله ورسوله» (?) وأضاف بعضها «الإسلام وطاعة الله ورسوله» (?) وفي بعضها «الإسلام وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة» (?) وزاد بعضها « ... ومفارقة المشركين» (?) وفي بعضها «أقبل في حزب الله ... » (?) .
إن طاعة الله ورسوله لابد أن تؤدي إلى الإسلام، كما أن الإسلام يستلزم طاعة الله ورسوله، والقيام بفرائضه، وإن عدم ذكر بعض الكتب شرط «مفارقة المشركين» يظهر أنه سمح لهم بإبقاء علاقاتهم بالمشركين ولا سيما أن المسلمين كانت بينهم وبين المشركين في هذه الفترة عهود ومواثيق أشار إليها القران (?) .
وقد نصت بعض هذه المعاهدات على «أن لهم النصر على من ظلمهم أو حاربهم..» (?) .
ويتضح هذا في معاهداته مع ضمرة وغفار وأشجع وغيرها. وهذا يستدعي أن يقوم بحمايتهم من أي اعتداء أو هجوم. وقد أضاف على بني أسلم شرطا «أن عليهم نصر النبي صلّى الله عليه وسلم» (?) فالاتفاقية معهم هجومية ودفاعية. وقد أقر لعدد من القبائل ولا سيما طيئ وثقيف وجرش، أن كلّا منهم له ما أسلم عليه من أرضه (?) ، ويفترض أن يكون قد طبق هذه الشروط تجاه القبائل