1- الأصول الشرعية للعلاقة بالكافر غير المحارِب:

ينقسم الكافر إلى محارِب للمسلمين وغير محارِب، ولكلٍ منهما في الإسلام أحكامٌ واجبٌ أن يَلتزمَ بها المسلم معه.

وأهم مظاهر العلاقة بالكافر غير المحارب في حكم الإسلام ما يلي:

1- كفُّ الأذى والظلم، وعدم التعدي عليه، وهذا مما يَصْدق عليه مثْل قوله صلى الله عليه وسلم: "من قَتَلَ معاهَداً لم يَرَحْ رائحة الجنة، وإنّ ريحها توجَدُ مِن مسيرة أربعين عاماً"2. فهكذا يتحدد هذا الوعيد على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن قَتَل الكافر المعاهَد!.

2- التزام أصول الأخلاق في الإسلام معه، من الصدق والأمانة، والعدل والإنصاف، والرحمة في مواضعها الشرعية، وما إلى ذلك من أصول الأخلاق الحميدة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015