وما في معناها.
4- وأنه ليس بِمَلْكِ أَحدٍ مِن الناس أن يَدّعيَ أن له الحقَّ أن يَنْسَخ كلام الله تعالى أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلم!.
5- وبهذا يَتبين أن هذه النصوص وهذه الأحكام مُحْكمَةٌ غايةَ الإحكام، وأنها:
* مِن خصائص الإسلام العظام.
* ومِن ثمرات الإيمان بالله تعالى.
* ومِن أهمّ وسائل حِفْظ الدِّين وحِفْظ المجتمَع مِن التصدّع والزوال.
* ومِن أهمّ وسائل حِفْظ الحقوق بين كلٍّ مِن الأخ المسلم وأَخيه، والراعي والرعيّة، والكبير والصغير.
* وأنّ كلّ دعوى أو دعوةٍ تقوم على خلاف هذه الأخلاق التي جاءت بها الآيات والأحاديث، أو على مُعارَضتِها، فهي مرفوضةٌ شرعاً وعقلاً وفِطرةً.