الأنذال صُغِّر، ومن جالس العلماء وِقِّرَ»] (?).
وقال مالك بن دِينَارٍ: «كَيْفَ يَتِيهُ مَنْ أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ مَذِرَةٌ , وَآخِرُهُ جِيفَةٌ قَذِرَةٌ , وَهُوَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ يَحْمِلُ الْعَذِرَةَ» (?).
وقال الشَّاعر:
وَمَنْ أَمِنَ الآفَاتِ عَجَبًا بِرَأْيِهِ ... أَحَاطَتْ بِهِ الآفَاتُ مِنْ حَيْثُ يَجْهَلُ
«اعلم أن علاج كل علة هو مقابلة سببها بضده، وعلة العجب الجهل المحض فعلاجه المعرفة المضادة لذلك الجهل، وذلك أن المعجب بجماله أو قوته أو نسبه وما لا يدخل تحت اختياره، إنما يعجب بما ليس إليه لأن كل ذلك من فضل الله، وإنما هو محل