استعظمه فكأَنَّه يمُنُّ على الله - سبحانه وتعالى - بطاعته , ورُبَّمَا ظنَّ أنَّها جَعَلت له عند الله موضعًا , وأنه قد استَوجَب بها جزاءً , ويكُونُ قد أهلك نفسه , فقد قال عليه الصلاة والسلام: «ثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ: شُحُّ مُطَاعٌ , وَهَوًى مُتَّبَعٌ , وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ» (?). ورُبَّمَا منعه عُجْبُهُ من الازدياد , ولهذا قالوا: عُجْبُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ أَحَدُ حُسَّادِ عَقْلِهِ] (?).

[قال علي رضي الله عنه: «الإعجاب آفة الألباب».

وقال غيره: «إعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله».

وقالوا: «من أعجب برأيه ضلّ، ومن استغن بعقله زلَّ، ومن تكبَّر على الناس ذلَّ، ومن خالط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015