أَمْسَى عَزِيزًا عَظِيمَ الشَّأْنِ مُشْتَهِرَا ... فِي خَدِّهِ صَعَرٌ قَدْ ظَلَّ مُحْتَجِبَا

الْعِلْمُ كَنْزٌ وَذُخْرٌ (?) لا نَفَادَ لَهُ ... نِعْمَ الْقَرِينُ إذَا مَا صَاحِبٌ صَحِبَا

قَدْ يَجْمَعُ الْمَرْءُ مَالاً ثُمَّ يُحْرَمُهُ ... عَمَّا قَلِيلٍ فَيَلْقَى الذُّلَّ وَالْحَرْبَا

وَجَامِعُ الْعِلْمِ مَغْبُوطٌ بِهِ أَبَدَا ... وَلا يُحَاذِرُ مِنْهُ الْفَوْتَ وَالسَّلَبَا

يَا جَامِعَ الْعِلْمِ نِعْمَ الذُّخْرُ تَجْمَعُهُ ... لا تَعْدِلَنَّ بِهِ دُرًّا وَلا ذَهَبَا

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015