وقَالَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلانِيُّ: «مَثَلُ الْعُلَمَاءِ فِي الاَرْضِ مَثَلُ النُّجُومِ فِي السَّمَاءِ إذَا بَدَتْ لِلنَّاسِ اهْتَدَوْا بِهَا، وَاذَا خَفِيَت تَحَيَّرُوا».
ومما أنشده العلماء في فضل العلم قول أَبِي الأسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ -رحمه الله تعالى-:
الْعِلْمُ زَيْنٌ (?) وَتَشْرِيفٌ لِصَاحِبِهِ ... فَاطْلُبْ هُدِيتَ فُنُونَ الْعِلْمِ وَالأدَبَا
لا خَيْرَ فِيمَنْ لَهُ أَصْلٌ بلا أَدَبٍ ... حَتَّى يَكُونَ عَلَى مَا زَانَهُ حَدَبَا
كَمْ مِنْ كَرِيمٍ أَخِي عَيٍّ (?) وَطَمْطَمَةٍ ... فَدْمٌ لَدَى الْقَوْمِ مَعْرُوفٌ إذَا انْتَسَبَا
فِي بَيْتِ مَكْرُمَةٍ (?) آبَاؤُهُ نُجُبُ ... كَانُوا الرُّءُوسَ فَأَمْسَى بَعْدَهُمْ ذَنَبَا
وَخَامِلٍ مُقْرِفِ الآبَاءِ ذِي أَدَبٍ ... نَالَ الْمَعَالِيَ بِالآدَابِ وَالرُّتَبَا