الاحكام الصغري (صفحة 703)

وعن رافع بن خديج (?)، أَنَّهُ قال لعبد الله بن عمر: سمعتُ عمِّيِّ (وكانا شهدا! (?) بدرًا) يُحدِّثَان أهلَ الدَّارِ، أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلم - فهي عن كِرَاءِ الأرض، قال عبد الله: لقد كُنتُ أعلمُ في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الأرض تُكْرَى ثم خشيَ عبد الله أن يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحدث في ذلك شيئًا لم يكن عَلِمَهُ فترك كِرَاءَ الأرضِ.

وعنه (?)، قال: أتاني ظُهَيْر بن رافع (وهو عمُّه) فقال: لقد نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أمر كان بنا رَافِقًا، فقلتُ: وما ذاك؟ ما (?) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو حقٌّ، قال: سألني: "كيف تصنعُون بمحاقِلِكُم؟ " قلتُ: نؤْاجرُهَا على الرّبيع والأوساق من التمر والشعير (?)، قال: "فلا تفعلُوا، ازرَعُوهَا أَو أزْرِعُوهَا أو أمْسِكُوها".

أبو داود (?)، عن رافع بن خديج، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى بني حارثةَ، فرأى زرْعًا في أرض ظُهَيرٍ، فقال: "ما أحسن زرعَ ظُهير" فقالوا: ليس لظُهير، قال: "أليس أرض ظُهير؟ " قالوا: بلى، ولكنَّهُ زرْع فلان، قال: " فخذوا زرعكم وردّوا عليه النَّفَقَة" قال رافع: فأخذنا زرعنا ورددْنا إليه النفقة.

وفي أخرى (?)، "أربيتما فرُدَّ الأرض على أهلها وخذ نفقتك".

البخاري (?)، عن رافع بن خديج، قال: كنَّا أكثر أهْلِ المدينةِ حقلًا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015