قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما من أحدٍ يمر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه وردّ عليه السلام.
إسناده صحيح.
البخاري (?)، عن أبي قتادة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مُرَّ عليه بجنازةٍ فقال: "مستريحٌ ومُستراحٌ منه"، قالوا: يا رسول الله! ما المستريحُ وما المستراح منه؟ قال: "العبدُ المؤمن يستريح من نصب الدنيا، وأذاها إلى رحمة الله -عَزَّ وَجَلَّ-، والعبد الفاجر يستريح منه العبادُ والبلادُ والشجرُ والدوابُّ".
أبو داود (?)، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اذكروا محاسن موتاكم وكُفوا عن مساويهم".
البخاري (?)، عن عائشة قالت: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -
"لا تَسُبُّوا الأمواتَ، فإنَّهم قد أفضوا إلى ما قدَّموا".
النسائي (?)، عن أبي هرُيرةَ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَا مِنْ مُسلِمَيْن يموتُ بينَهُمَا ثلاثةٌ من الولد (?) لم ييلغ الحِنْثَ، إلا أدخَلُهَما اللهُ بفضل رحمتهِ إيَّاهم الجنَّة قال: يُقال لهم ادخلوا الجنة، فيقولون: حتى يدخُل آباؤُنا، فيُقَال: ادخلوا الجنَّةَ أنتم وآباؤُكُم".
أبو بكر بن أبي شيبة (?)، عن قُرة بن إياس، أنَّ رجلًا كان يأتي