النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه ابن له، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أتُّحبَّهُ" (?)، قال: "أحبّكَ الله كما أحبهُ". قال: ففقده النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "ما فعل ابنك؟ " قال أما شعرت أنه توفي؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أما يَسرُّكَ أن لا تأتي بابًا من أبواب الجنة إلا جاء يسعى حتى يفتح لك (?) " فقيل له (?)، يا رسول الله! أله خاصةً؟ أم للناس عامة؟ قال: "لهم عامةً".
النسائي (?)، عن عبد الله عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إنَّ الله لا يرَضى لعبِدهِ المؤمن إذا ذهب بصفيَّهِ من أهلِ الأرضِ فصبَرَ واحتسب وقال ما أمَره الله (?) بثوابٍ دُون الجنَّةِ".
مسلم (?)، عن أُمِّ سَلَمَةَ قالت: سمعتُ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "ما من مُسْلِم تصيبُهُ مُصيَبةٌ فيقولُ ما أمره الله عزّ وجل (?): إنَّا للهِ وإنا إليه راجعون اللهُمَّ أجُرنى في مصيبتي، وأخْلف لي خيرًا منها إلا أخْلَفَ الله له خيرًا منها".
قالت: فلما مات أبو سَلَمَةَ قلت: أيُّ المسلمين خير من أبي سلمة؟ أوَّلُ بيتٍ هاجر إلى رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم إنِّى قلتها، فأخَلَفَ الله لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حاطِبَ بن أبي بلتعة يخطبني له. فقلت له (?): إن لي بنتا وأنا غيُورٌ