ربُّكُمْ حقًا؟، فإنِّى قد وجْدتُ ما وعدني ربِّي حقًا"، فسمع عمرُ قولَ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! كيف يَسمعون (?) وقد جَيَّفُوا؟ قال: "والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمَعَ لِمَا أقولُ منهم، ولكنَّهُمْ لا يقْدِرُونَ أن يجيبوا"، ثم أمرَ بهم فسُحبُوا فألقوا في قَلِيبِ بدرٍ.
أبو داود (?)، عن أبي هريرة، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من غَسَّل الميت فليغتسل، ومن حَملهُ فليتوضأ".
اخْتُلِفَ في إسناد هذا الحديث.
مسلم (?)، عن أبي هريرة قال: زارَ النبي - صلى الله عليه وسلم - قَبْرَ أُمِّهِ، فَبَكَى وأَبْكَى من حَوْلَهُ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - (?): "استأذَنْتُ ربِّى في أنْ أستغِفَر لَهَا فلم يُؤْذَنْ لي، واستأذنْتُهُ في أن أزور قبرَهَا فأُذنَ لي، فزُورُوا القُبُورَ، فإنها تذكِّر المَوْتَ".
النسائي (?)، عن بريدة، أنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إذا أتَى على المقابرِ قال (?): "السلامُ عليكم أهل الدَّار (?) من المؤمنين والمسلمين، وإنّا إن شاءَ اللهُ بِكُمْ لاحقون، أنتم لنا فَرَطٌ ونحن لكم تَبَعٌ - أسألُ الله العافية لنا ولكم".
وذكر أبو عمر بن عبد البر في الإستذكار (?) من حديث ابن عباس قال: