الحقيقة الخامسة عشرة -يجب الاتصال بكل من له ولد في الجيش أو أخ أو قريب لشرح الوضع بالتفصيل له، وأمره بالانضمام للشعب أهله وأقرباؤه 160
الحقيقة السادسة عشرة - يجب أن نعلم أن المستهدفين بالقتل من قبل هذا النظام الفرعوني الطغياني هم أهل السنة 160
المبحث التاسع 162
دروس وعبر من استشهاد البطل أسامة أحمد الصياصنة رحمه الله 162
أولا- رحم الله الشهيد أسامة أحمد الصياصنة رحمة الله واسعة وجعله في أعلى عليين 163
ثانيا- لا يجوز للمسلم الإفشاء بالأسرار التي تؤدي إلى الضرر بالمسلمين مهما عُذِّبَ 164
ثالثا- نحن نعتقد كمسلمين أن أسامة -أعلى الله مقامه في الدارين - قد مات بأجله الذي حدده الله تعالى له. 165
رابعا- على أي واحد منا - معشر المسلمين -إذا أصيب بأية مصيبة كبيرة كانت أو صغيرة أن يعلم أنها بتقدير الله تعالى وتدبيره وحكمته. 166
خامساً- في هذه الطريقة القميئة من القتل يتبين لنا بالأدلة القاطعة مدى الحقد الدفين والعلني الذي يكنُّه هذا النظام الطاغوتي الإجرامي لأهل السنَّة والجماعة خاصة ولمن خالفهم عامة .... 168
سادساً - هذا يبين كذلك مدى التخبط العجيب الذي يفعله هذا النظام الطاغوتي الإجرامي 169
سابعاً- لقد اشترى الأسد الصغير -صَغَّرَهُ اللهُ في الدارين- ومن قبله الأسد الكبير نفوسَ كثير من المحسوبين على العلم بعد أن خلت الشام من العلماء الأخيار الأبرار، لأنهم إما ماتوا أو قتلوا أو فرُّوا خارج البلد من بطش الجزار ... 169
ثامناً- هذا النظام الطاغوتي- بكل أجهزته القمعية الإجرامية التي لا تعرف الله تعالى ولا تتورع عن ارتكاب كل الموبقات أبدا 170
تاسعاً- ما يفعله النظام الطاغوتي الأسدي من جرائم بحق أهلنا في درعا خاصة وفي بقية الأمكنة عامة التي قالت له: ((لا)) إننا نريد حريتنا وكرامتنا كبقية البشر ..... يدلُّ بشكل قاطع على أنه فقد شرعيته بيقين، وأن ورقة التوت التي كان يستر بها عورته سقطت في درعا أولاً وفي غيرها ثانيا .... 171
عاشراً- هذا البطش والإرهاب والتنكيل بالعزل، لن يزيد الشعب ولاسيما أهل السنة والجماعة إلا لحمةً وقوة، ويقينا أنهم على الحق وأن هذا النظام على الباطل ... 172