الحقيقة الأولى -كم كنا نتمنى أن يكون هذا الاتصال من الجبهة الحقيقية الجولان، والتي لم يطلق عليها طلقة واحدة منذ 38 سنة .... 151
الحقيقة الثانية - هذا الجيش في الحقيقة الذي يربَّى من دخله على عبادة الطاغية الصنم الأسد وأنه مليك كل شيء وبيده كل شيء، لم يربَّ على تحرير الأوطان ولا حماية الحدود، ولكن ربيَ على حماية عرش آل الأسد وأزلامهم، لماذا؟؟؟ 151
الحقيقة الثالثة - هناك تجهيل كبير للجيش في سوريا فلا يصل إليه إلا وسائل الإعلام السوري وهو أكذب إعلام في العالم .... 151
الحقيقة الرابعة -عندما عجز الأمن والشبيحة وكل الذين أتوا بهم من جماعة حزب اللات اللبناني ورافضة إيران من الحرس الثوري لم يستيطعوا إخماد الثورة السلمية التي تطالب برحيل النظام .... اضطر للاستعانة بالجيش ذي الأسلحة الثقيلة، فهو الوحيد القادر على سحق الانتفاضة كما سحقها من قبل في مدينة حماة وغيرها ..... 152
الحقيقة الخامسة -عندما حاصر الجيش درعا على هذا الأساس من الأكاذيب والأراجيف التي سوَّقها النظام الأسدي الطاغوتي فوجئ كثيرٌ منهم أنه لا يوجد بين المتظاهرين مسلحين أصلاً ..... 153
الحقيقة السادسة - لقد قلت في رسالتي الموجهة إلى جيشنا أنه إذا أمروا بإطلاق على المتظاهرين فلا يحل لهم تنفيذ ذلك مهما كانت الأسباب 153
الحقيقة السابعة -أن كثيرا من الضباط الذين فيهم بقية من خير والجنود الأبرار اكتشفوا أنها لعبة 154
الحقيقة الثامنة -اتصال المقدم أحمد حلاق رحمه الله بوالدته يطلب منها الدعاء، ذلك لأنه يعرف دعاء الوالد والوالدة بحق الولد مستجاب 154
الحقيقة التاسعة -أنه قال لوالدته بأنه على الخط الأول 155
الحقيقة العاشرة - نلاحظ أنه منذ الاتصال الأول هو يشعر أن هناك مؤامرة واضحة 155
الحقيقة الحادية عشرة -عندما سألته أمه من سيقتله فأجبابها "اللصوص من ورائي سيقتلوني." 156
الحقيقة الثانية عشر -بعد نصف ساعة أتى خبر استشهاده ولم يكن بحيازة هذا الضابط سوى مسدسه الشخصي ... 156
الحقيقة الثالثة عشرة - أن الشهيد أحمد رحمه الله وأعلى مقامه عاليا في الدارين، مات بقدره، وأجله الذي حدده الله تعالى له 157