والله إن الذي فعله الأسد في درعا خاصة وغيرها يدلُّ بشكل قاطع على أن زعماء اليهود كلهم لا يضاهونه في الإجرام والبطش والإرهاب والقمع، فما فعلوه بإخوتنا في فلسطين منذ احتلال فلسطين وإلى الآن لا يعادل جرائم هذا النظام الطاغوتي الخبيث .....
------------
عاشراً- هذا البطش والإرهاب والتنكيل بالعزل، لن يزيد الشعب ولاسيما أهل السنة والجماعة إلا لحمةً وقوة، ويقينا أنهم على الحق وأن هذا النظام على الباطل ...
وكذلك فإن هذه الجرائم - التي يندى لها جبين الإنسانية - تزيد هذا الشعب الثائر على الباطل عزماً وإرادةً وتصميماً في الحصول على حقوقهم المشروعة والسليبة منذ عشرات السنين ... مهما كانت التضحيات ...
وأنه لا لقاء بينهم وبين هذا النظام أبداً ....
فلا بد من الثبات حتى الممات، كما قال تعالى: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ} [التوبة:52]
هَلْ تَتَرَبَّصُونَ بِنَا، وَتَنْتَظِرُونَ أَنْ يَقَعَ لَنَا، إِلاَّ وَاحِدَةٌ مِنِ اثْنَتَيْنِ: وَكِلْتَاهُمَا خَيْرٌ لَنَا وَفِيهِمَا حَسَنَةٌ: شَهَادَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ ظَفْرٌ. أَمَّا نَحْنُ فَإِنَّنَا نَنْتَظِرُ أَنْ يَنْزِلَ بِكُمْ عَذَابُ اللهِ، أَوْ أَنْ يُسَلِّطَنَا عَلَيْكُمْ رَبُّكُمْ فَنُذِيقَكُمْ بَأْسَنَا. (?)
----------
الحادي عشر- إن شيخ الانتفاضة هذه هو بحق والد الشهيد الشيخ ((أحمد الصياصنة)) حفظه الله تعالى ورعاه، والذي صدع بالحقَّ
وليس شيوخها القابعين في بيوتهم ولا الذين يتاجرون بدماء الشعب الأعزل ويتهمونه بتهم با طلة ما أنزل الله بها من سلطان ....