وظاهر الأحاديث السابقة أن هذا الحجم ثابت في مصراة الإبل والغنم، ويلحق بهما البقر؛ لأنها في معنى الإبل والغنم، بل البقر أولى؛ لأنها أغزر لبنًا وأكثر نفعًا1، وإنما اقتصر عليهما لغلبتهما عندهم2.
ويلحق بها أيضًا كل محفلة3؛ للجامع بينها وهو تغرير المشتري4، وقيل: لا يلحق ببهيمة الأنعام غيرها5 وقيل: يلحق بها جميع الحيوانات المأكولة6.
وكذلك فإن حديث أبي هريرة رضي الله عنه يدل على أن المشتري له الخيار مدة ثلاثة أيام، وذهب بعض العلماء إلى أن للمشتري الرد قبل الثلاثة وبعدها؛ لأنه تدليس، فملك الرد إذا بينه كسائر التدليس7.
قال ابن قدامة: العمل بالخبر أولى8.