التفسير معًا من صحيحه: حدثنا عبدان أخرنا عبد الله ـ هو ابن المبارك ـ أخبرنا يونس عن الزهري أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود يولد إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء؟ " ثم يقول: (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم).
وقال مسلم في القدر من صحيحه: حدثني أبو الطاهر وأحمد بن عيسى قالا: حدثنا ابن وهب أخبرنا يونس بن يزيد عن ابن شهاب أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخبره أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود يولد إلا يولد على الفطرة ثم يقول: اقرأوا وذكره".
وقال أبو عوانة في صحيحه: حدثنا يونس بن عبد القوي أخبرنا ابن وهب به مثله.
وقال الخلعي في فوائده: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد البزار حدثنا أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عمرو المديني به مثله.
وهكذا رواه ابن أبي ذئب عن الزهري، قال البخاري أيضًا في الجنائز: حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا ابنابي ذئب عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل موملود يولد على الفطرة فابواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها جدعاء؟ ".