الآية.
والزهري لم يسمع من أبي هريرة كما جزم به الترمذي وقد أغفل هذا الحديث المزي في تجرمته من الأطراف.
وأما حديث همام، فقال البخاري في القدر من صحيحه: حدثنا إسحاق أخبرنا عبد الرازق أخبرنا معمر عن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه، وينصرانه كما تنتجون البهيمة هل تجدون فيها من جدعاء حتى تكونوا أنتم تجدعونها؟ " قالوا: يا رسول الله! أفرايت من يموت وهو صغي؟ قال: "الله أعلم بما كانوا عاملين".
وقال مسلم في القدر من صحيحه: حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرازق أخبرنا معمر بن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسوله الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يولد يولد على هذه الفطرة" والباقي مثله، غير أنه قال: "الإبل" بدل "البهيمة"، وقال: "فهل تجدون فيها جدعاء" وقال: "يموت صغيرً".
وقال أبو عوانة في صحيحه: حدثنا السلمي حدثنا عبد الرازق به مثل لفظ البخاري سواء.
وأما حديث أبي سلمة، فقال البخاري في الجنائز، وفي الروم من