135- "ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فأكون سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، وقلبه الذي يعقل به، فإذا دعاني أجبته، وإذا سألني أعطيته، وإنْ استنصرني نصرته، وأحب ما تعبدني عبدي به النصح لي"2. رواه الطبراني في الكبيرعن أبي أمامة.
ش- تقدم شرح الحديث غير مرة بألفاظ متقاربة من هذا مع زيادة، ونقص فيها، فلا حاجة للإعادة، وهنا زيادة فيه لفظ: "النصح لي" فلا بأس من الكلام عليه بما يناسبه، فنقول:
النصح في اللغة: الخلوص. يقال: نصحته، ونصحت له، والنصح: تحري فعل،