قال: ويل وادٍ في جهنم؛ فإنه لم يرد أن ويلًا في اللغة هو موضع لهذا، وإنما أراد: من قال الله تعالى ذلك فيه؛ فقد استحق مقرًا من النار، وثبت ذلك له.
وقوله: "وأجريت الشر على يديه" أي: أظهرته على يديه.
وقوله: "رواه ق" القاف إشارة إلى البيهقي، وقد تقدمت ترجمته قريباً. والله أعلم.