البَابُ الثَّانِي: الاِتِّجَاهُ إِلَى الآثَارِ:

قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ لِأَبِي حَنِيفَةَ: «اجْهَدْ [جَهْدَكَ]، هَاتِ مَسْأَلَةً لَا أَرْوِي لَكَ فِيهَا شَيْئًا».

وَقَالَ ابْنُ حَنْبَلٍ: «رَأْيُ الأَوْزَاعِي، وَرَأْيُ مَالِكٍ وَرَأْيُ أَبِي حَنِيفَةَ كُلُّهُ رَأْيٌ وَهُوَ عِنْدِي سَوَاءٌ، وَإِنَّمَا الحُجَّةُ فِي الآثَارِ».

• • •

• الفصل الأول: رأي المحدثين في علاقة السنة بالقرآن، ويشمل:

(أ) مكانتها بالنسبة له.

(ب) عرضها عليه.

(ج) ورودها بحكم زائد عليه.

(د) نسخه بها وتخصيصها له.

• الفصل الثاني: المناهج في الأخذ بأخبار الآحاد، والآراء في المرسل، وأقوال الصحابة والتابعين.

• الفصل الثالث: نتائج هذا الاتجاه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015