(وجامع القطرين مطرهم ... )
قال ابن السكيت: ماله هَمٌّ ولا سَدَمُ، غَيْرُ ذَلِكَ.
يُقالُ: هو حَسَنٌ بَسَنٌ قَسَنُ. ويقال: هو جارِنٌ مارِنً، إذا قَدُمَ وأمْلاَسَّ. ويقال: مَهِينٌ وَهِينٌ، أي ضَعِيف من الوَهَنِ. ويُقالُ: هو زَمِنٌ ضَمِنٌ، الضَّمَانَةُ: الزَّمَانَةُ. ويقال: إنه لَحَزْنٌ شزن، للوعر الصعب. ويقال: ماله سَعْنَةٌ ولا مَعْنَةٌ، أي قَليلٌ ولا كثيرٌ، ويقال: السَّعْنَةُ: الوَدَكُ، والمَعْنَةُ: الخُبْزُ. ويقال: مَجْنونٌ محنون، الحن: دون الجن يأخذ براوع عند النوم وتقريغ، وأنت تعرِفُهُ على ذلك ثم يُوشِكُ أنْ يَتَغَيَّر. ويقولون: شَيْطانٌ لَيْطانٌ. وعَطْشانُ نَطْشَانُ، وقد ذَكَرْنَاهُمَا. ورجُلٌ أمَنَةٌ أذَنَةٌ، يَأمَنُ كُلَّ أَحَدٍ ويُصَدِّقُ بكلِّ ما يَسْمَعُ ورجل هَيْنٌ لَيْنٌ، وهين لين.