قال: ماله حانَّةٌ ولا آنَّةُ، أي ناقَةٌ ولا شَاةٌ.
أبو زَيْدٍ: هو تافِهٌ نافِهٌ، أي حَقيرٌ، كذا قالَهُ في الأتباع، وقد يمكنُ أنْ يقالَ: اشتقاقُه من تَفِهَتْ نفسُه، أي أَعْيَتْ وكَلَّتْ. ويقال: مَالَهُ عليَّ قاهٌ ولا لَهُ عندي جاهُ.
يقال: من ذاك حلو عِرْوُ. ويقال: إنّه لَشَقِيٌّ لَقِيٌّ، أي يَلْقَى شرّاً. ويقال: أَفْعَلُ ما ساءهُ وناءهُ، أي أَثْقَلَهُ. ويقال للثوبِ إذا كفَّهُ وشَدَّهُ: هو يَحْنُوهُ ويَرْنُوهُ. ويقال: لا يعرِفُ القَطَاةَ من اللطاة، والقطاة: موضع الردف، اللطاة الجَبْهَةُ، قالَ:
(وأبوكَ لم يَكُ عارفاً لِوَطاتِهِ ... ما فرق بين قطاته ولطاته)
وماله ثاغِيةٌ ولا راغيةٌ، الثُّغاءُ للشاءِ، والرٌّغاءُ للإِبلِ. ويُقال: فَرَسٌ عَدْوانُ خَظَوَانُ، أي خاظِي اللَّحْمِ شديد العدو.