ويقولون: خَيَّمَ بالمكانِ ورَيَّمَ تزويجٌ للكلامِ ويقولون: أَصْلحَ اللهُ بكَ السَّامَة والعَامَّةَ، السَّامَّةُ: الخاصَّةُ وإني لأبغض اللومة النومة. وماله أَمَ وعَامَ، آمَ: لا يكون لهُ امرأةُ، وعَامَ: أنْ يَفْقِدَ اللَبَنَ وهي الأَيْمَةُ والعَيْمَةُ ورجل أيمان عَيْمَانُ. ويقال: رَغْماً دَغْماً. ويُقال: إنَّهُ لَمِثَمٌّ مِلَّمٌّ، إذا كان يُعطي عطاءً واسعاً ويَصِلُ. وإنه لَيَثُمُّ وَيَرُمُّ، إذا كانَ يُصْلِحُ، وفي الحديثِ: " كُنَّا أَهْلَ ثَمَّهِ ورَمِّهِ " ويُقال: ما سَمِعْتُ منه زامَةً ولا نَامَةً ولا زَجْمَةً ولا كَتْمَةَ. وإنه لَمُطْرَهِمٌّ مُصْلَخِمٌّ مُطْلَخِمٌّ وهو المتكبِرُ الشامخُ، قال ابنُ أَحْمَرَ:
(أَرَجّي شباباً مُطْرَهِّماً وصِحَّةً ... وكيفَ رَجَاءُ المَرْءِ ما لَيْسَ لاقِيا)
وقال رؤْبَةُ: