ويقال: حاسَّهُ وباسَّهُ، أي حَرَّكَهُ وذَهَبَ بهِ وجاءَ. وتَعسَ وانْتَكَسَ. التَّعْسُ: السقوطُ والانتكاسُ: أنْ يسقُطَ، فكلَّما ارْتَفَعَ سَقَطَ، ونَكْسُ المَرَضِ مِنْهُ. وضَرَبَهُ فما قالَ حَسِّ ولا بَسِّ ويقولونَ: ذاكَ مِنْ سُوسِهِ وتُوسِهِ أي خُلُقِهِ. ويقولون: هو شكس نكس، شكس نَكْسٌ، أي عَسِرٌ. ويقولون: تاعِسٌ واعِسٌ، من التعس، وقد يقال: ناعس واعس، نمن النعاس، والواعس إتباع. وما ذاق عَلُوساً ولا لَؤُوساً، وما عَلَّسُوا ضَيْفَهُم بشيءٍ. وقالَ الأحمرُ: عَلُوسٌ وألوُسُ. وهو عابِسٌ كابِسٌ، الكابِسُ: الذي يَضْربُ بلحيتِهِ على عَظْمِ زَوْرِهِ. ولا أفعله سَجِيسَ عُجَيْسَ يريدون الدَّهْرَ. الأَصمعيُّ: لا آتيكَ سَجيسَ عُجَيْسَ، أي الدَّهْرَ، وسجيسهُ: آخره، ومنه قيل للماء الكدر: سَجيسٌ، لأنه آخِرُ ما يَبْقَى، والعُجَيْسُ تأكيدٌ، وهو في معنى الآخِرِ.