وروى أبو عَمْروٍ: سَدِيسَ عُجَيْسَ، وهو كما قيلَ: للدهرِ الأَزلَمُ الجَذَعُ قال الشاعر:
(هُنالِكَ لا أرجو حياةَ تُسِرُّني ... سَجِيسَ الليالي مُبْسِلاً بالجزائر)
يقولون في المزاوَجَةِ: رَكِيَّةٌ لا تُنْكَشُ ولا تُنْتَشُ أي لا تُنْزَحُ. ويقولون: عَطْشانُ نَطْشَانُ، إتباعُ. وفلان ذو هَشَاشٍ وأَشَاشٍ ويقولون، وما سمعتُها سَمَاعاً وكذا وجدْتُها: وَقَعُوا في القَبْشِ والرَّبْشِ، ويقال: هما الأَكْلُ والنكاحُ. وما يألُو فلانٌ خَرْشاً ومَرْشاً وهو التناوُلُ، والخرش: دون دونَ الخَدْشِ. وهو أَعْمَشُ أَرْمَشُ. وأَمْشَى فلانٌ وأَفْشَى، إذا كَثُرَتْ ماشِيَتُهُ ونَعَمُهُ، فَأَمْشَى: مِنَ المشاء وهو النتاج، وأفشى: من الفاشِيَة وهي الغاديةُ الرائحةُ.