(وقد مريتكم لو أن درتكم ... يوماً يجئ بهامسي وأَبْسَاسِي)
وما سمعْتُ له حِسّاً ولا جِرْساً، أى حركة ولا صوتاً. ويقال: كثرت هساسة وَوَسَاوِسُه. وما يَعْرِفُ القاموسَ من النَّاموسِ، الناموسُ: صاحِبُ الوَحِي، والقاموسُ: وَسَطُ البَحْرِ. لا حَسَاسِ ولا مَسَاسِ، مثل قَطَامِ ولا حَسَاسَ ولا مَسَاسَ للنفي. ومالَهُ هُلاسٌ ولا سُلاسٌ، الهُلاسُ: نحو البدنن والسُّلاسُ: ضَعْفُ العَقْلِ. ويقولون للأحمقِ: إنه لَمَالُوسٌ مَمْسُوسُ. ويُقال لطالبِ اللَّيْلِ: إنَّهُ لَجَوَّاس عَوَّاسُ. وإنّ فلاناً لَمِرسٌ ضَرِسٌ إذا عالَجَ الأمورَ وزاوالها. ورجلٌ أَخْرَسُ أَمْرَسُ. الأَصمعي: رجُلٌ باخِسٌ ماكِسٌ، البَّخْسُ: الظُّلْمُ والمَكْسُ: النَّقْصُّ