(هَلْ غيرُ هَمْزٍ وَلمَزٍ للِصَّديق ولا ... تَنْكى عَدُوَّكُمُ مُنْكمْ أَظَافِيرُ)
وهو عَزِيزٌ مَزِيزٌ، أي فاضل، المز: الفضل. وروى أبو عبيد في هذا البابِ عن الأحمر: الخازباز، صَوْتُ الذُّبابِ، وأنشدَ لابنِ أَحْمَرَ:
(تَفَقَّأ فَوْقَهُ القَلَعُ السَّوَارى ... وجُن الخازِ بَازِ بهِ جُنُوناً)
أبو عبيد، عن أبي زيدٍ: جاء بالمال من حسه وبسه، ومن حسه وعسه، ومن حسه وبسه، قال غيره: وتفسيرُهُ: من حَيْثُ أَحَسَّهُ وانَقطعَ عنْهُ. ويقولون: لا يُدَالسُ ولا يُوَالِسُ، المدالَسَةُ: الخيانةُ، والمُوَالَسَةُ: الخِداعُ، وتكونُ المُدَالَسَةُ من الدَّلَسِ وهي الظُّلمَةُ، أي يفعلهُ في الظلامِ، والمُوَالَسَةُ من الأَلْسِ: وهي الخِيانَةُ. ومن أمثالِهِمْ: الإيناسُ قَبْلَ الإِبْساسِ، وهو الدعَاءُ والتسكينُ عِنْدَ الحَلْبِ، قالَ الحطيئةُ: