ومن كلامِهِمْ: لا أفعلُه ما اخْتَلَفَتِ الدِّرَّةُ والجِرَّةُ، اختلافُهما: أنَّ الدَّرَّةَ تُسْفِلُ والجِرَّةَ تَعلُو. وروى أبو عبيدةَ: مكانٌ عَمِيرٌ بجِيرٌ من العِمارَةِ، وهو إتباعٌ. قال الفرَّاء: هو أشِرٌ أَفِرٌ، وأَشْرَانُ أَفْرانُ. وإِنَّهُ لَهَذِرٌ مَذِرُ. وما حدثه إلا الصقر البقر، أى الكذب. وفي الدعاء: ماله سهر وعبر.
الأصمعي: فَزٌّ نَزٌّ، وهو الخفيفُ المُتَوَقِّدُ. قال الراجِزُ:
(في حاجةِ القَوْمِ خُفَافاً نَزَّا ... )
ويقال: نزر سَهْمَكَ فيذرُهُ بيمينِهِ في شِمالِهِ. ويقال: ما زَيْدٌ إلا خَبْزٌ أو لَبْزٌ، اللَّبْزُ: شِدًّةُ الأَكْلِ. وهو هُمَزَةٌ لُمَزَةٌ: الهُمَزَة الذي يهمزُ الناسَ بالألقابِ، واللًّمَزَةُ: العَيَّابُ. قال: