بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} (?)
والنظر يفضي إلى فتح باب الجدال (?). (?)
وروي أنَّه - صلى الله عليه وسلم - نهى الصحابة؛ لما رآهم يتكلمون في مسألة القدر (?)، وإذا كان منهيًا عنه فلا يكون واجبًا، فيكون التقليد جائزًا (?).
وأجيب (?) عنه: بمنع كون النظر منهيًا عنه، والآيات محمولة على النهي عن الجدال بالباطل جمعًا بين الأدلة فإنّ قوله تعالى: {وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} (?) {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} (?).
وأثنى الله تعالى على الناظرين بقوله: {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي