فشيئا ولا يبدر بالتغليظ، وهذا دأب الشرع يلوح، ثمّ يعرض ثم يصرح والقرآن أكثره هكذا وانظر إلى آيات تحريم الخمر (?) وغيرها.
وقد صرح الآمدي بما ذكرناه، وقال: احتمال تأخر التشديد أظهر (?)، وتبعه ابن الحاجب (?) والإمام ذكره على سبيل الاحتمال بعد أنْ ضعّف الأول (?).
ونحن لا ريب عندنا (?) فيه كيف، وسيأتي إن شاء الله تعالى أنّ المحرِّم مرجح على المبيح.